بأى حال عدت يا عيد

بسم الله الرحمن الرحيم

كل العام وانتم بخير فى ليبيا وسائر أنحاء الوطن العربى

كلما جاء عيد من الاعياد ورحل اخر أسال نفسى هذا السؤال بأى حال عدت يا عيد والجديد لا أجابة فهذ العيد كان كالعام الماضى عيد عادى

جدا رغم اننى شعرت بالحيرة والغضب قبل ذهبى لصلاة العيد فكنت اتصفح الاخبار حتى وقعت على مقال يتحدث عن ان هناك جدل

يدور حول ما اذا كان يوم السبت هذا يوم عيد ام لا ’ لم اشأ ان أشوش تفكيرى كثيرى توكلت على الله واتجهت الى الصلاة بعد الصلاة

عايدت بعض الاصدقاء والجيران ثم قمت بزيارة للمقبرة وعدت لليبت

هذا تالث عيد يمر على لوحدى بدون اصدقائى فأثنان منهما فى بلاد الغربة والثالث مشغول بأول مولود له قمت بالأتصال بهم جميعا وانا

اشعر بغصة فى نفسى كم فرقتنا الدنيا وباعدت بيننا حتى فى اجازتهم القليلة التى يزورون فيها الوطن لا نلتقى كثرا لقصر مدة اجازاتهم

وانشغالاتهم العائلية

اول من عايدت من الاسرة كان الاخى الاكبر وطفله العزيز رؤية هذا الطفل تدخل الكثير من البهجة الى قلبى

لم أستغرب قلة الزوار فى اول ايام العيد فالجو اشتعل بحرارة غير عادية أجبرت الكثيرين على البقاء فى منازلهم


عيدكم مبارك